ما لن يخبرك به السائقون.. عيوب العمل مع أوبر
عندما تسمع كلمة "أوبر"، تتبادر إلى ذهنك فكرة العمل الحر، والمرونة في تحديد ساعات العمل، والدخل الإضافي. ولكن هل هذه هي الحقيقة؟ أم أن هناك جوانب أخرى لهذا العمل لم يتم تسليط الضوء عليها؟
أوبر منصة جذبت آلاف السائقين حول العالم، تحمل في طياتها جوانب مظلمة قد تغير نظرتك إليها تمامًا.
في السطور التالية، صوت السعودية تكشف النقاب عن عيوب العمل مع أوبر، والتي قد لا يعلمها الكثيرون.
عيوب العمل مع أوبر
- ارتفاع تكلفة التشغيل، فعمل السائق مع أوبر لا يقتصر على قيادة السيارة فحسب، فهو يتحمل الصيانة التي قد تنتج عن تآكل أجزاء من السيارة جراء كثرة الاستخدام، كما يتحمل السائق تأمين السيارة وتزويدها بالوقود، وفي ظل ارتفاع سعر الوقود يجد السائق صعوبة في إيجاد دخل ثابت.
- لا يتمتع سائقو أوبر بأي ضمانات وظيفية، فشركة أوبر تستطيع إنهاء التعاون مع السائق في أي وقت دون إبداء أسباب، مما يجعله يشعر بعدم الأمان والاستقرار في عمله.
- يتعرض سائق أوبر لضغط عمل كبير نتيجة المنافسة الشديدة على الرحلات وساعات العمل الطويلة. بالإضافة إلى ذلك، قد يتعرض لسوء المعاملة من بعض الركاب، مما يؤثر سلبًا على حالته النفسية والجسدية.
- يعتمد نجاح السائق في أوبر بشكل كبير على تقييمات الركاب، والتي قد تتأثر بعوامل خارجة عن إرادته. فأي تقييم سلبي قد يؤثر سلبًا على دخله وحتى قد يؤدي إلى إنهاء التعاون معه.
- لا يحصل سائق أوبر على أي مزايا اجتماعية مثل التأمين الصحي أو الإجازات المدفوعة، مما يعرضه لمخاطر مالية كبيرة في حالة المرض أو الإصابة.
موضوعات ذات صلة: هل تبحث عن عمل مرن ومربح.. إليك طريقة التسجيل في كريم توصيل.
مميزات العمل مع أوبر
بعد أن ذكرنا عيوب العمل مع أوبر، سنتعرف على مزايا العمل مع أوبر، وهذه المزايا هي:
- المرونة والاستقلالية التي تمنح السائقين حرية تحديد ساعات عملهم وأماكنهم، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن عمل جانبي أو مرن.
- لا يتطلب الانضمام إلى أوبر سوى خطوات بسيطة ولا يحتاج إلى خبرة سابقة، مما يسهل على أي شخص البدء.
- ، توفر أوبر فرصًا لتحقيق دخل إضافي بسرعة، خاصة خلال أوقات الذروة، وذلك بفضل نظام المكافآت والحوافز الذي تقدمه للشركاء السائقين.
وبعد أن أوضحنا مميزات وعيوب العمل مع أوبر، يبقى السؤال!
في ظل التطور التكنولوجي السريع وتغير أسواق العمل، هل ستتمكن منصات مثل أوبر من الاستمرار في نموها مع الحفاظ على مصلحة كل أطراف المنظومة ( الراكب – السائق – الإدارة)؟
أم أننا سنشهد تغييرات جذرية في هذا القطاع؟ أسئلة تبقى مفتوحة وتحتاج إلى مزيد من الدراسة والتحليل.