40 شركة تبحث عنك.. تدشين الملتقى المهني الثاني عشر

  الملتقى المهني الثاني عشر
الملتقى المهني الثاني عشر

افتتح رئيس جامعة الملك عبد العزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، يوم الأحد 2 فبراير 2025، فعاليات الملتقى المهني الثاني عشر، الذي ينظمه الوقف العلمي ومركز الخريجين وبناء المهارات، برعايةٍ كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، خلال الفترة 1  من 2 إلى 6 فبراير 2025، وذلك بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة.  

الملتقى المهني الثاني عشر يحقق رؤية 2030

وتفقد رئيس الجامعة المعرض الذي شاركت فيه أكثر من 40 جهة حكومية وخاصة وغير ربحية، واطلع على البرامج التدريبية وورش العمل المقامة على مدار الساعة، كما قام بتكريم الرعاة والمشاركين في الملتقى.

وأشار المدير التنفيذي للوقف العلمي الدكتور ماجد بن حاتم الحارثي، إلى أن هذا الملتقى يأتي ضمن برنامج تنمية القدرات البشرية، وهو أحد أهم البرامج التي تهدف إلى تطوير قدرات الشباب السعودي، وتمكينه من المشاركة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتطوير مهارات المستقبل، وذلك انطلاقًا من رؤية السعودية 2030.

مديرة مركز الخريجين: هذه هي رسالة الملتقى

من جهتها، أوضحت مديرة مركز الخريجين وبناء المهارات الدكتورة خديجة بنت عبد الله العمودي، أن الملتقى يساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعة، ومن أهمها أن يكون خريج جامعة الملك عبد العزيز على قائمة الخريجين المرغوبين في سوق العمل السعودي، وذلك من خلال تزويده بالحصيلة المعرفية والمهارات التي تواكب متطلبات العمل في مختلف الميادين.

الملتقى المهني الثاني عشر

موضوعات قد تهمك: تخصصات التعليم عن بُعد بجامعة أم القرى

 

فرص واعدة تنتظر الخريجين

كشف الملتقى، عن أهم الوظائف المستقبلية التي تنتظر حديثي التخرج في المملكة العربية السعودية. وأوضح مسئولو الملتقى، الذي نظمته الجامعة ممثلة في الوقف العلمي ومركز الخريجين وبناء المهارات، أن رؤية 2030 قد ولدت العديد من الوظائف الجديدة والمثيرة في مختلف القطاعات.

خمسة أيام حافلة بالفرص والتجارب

يُعد الملتقى أحد القنوات الفعالة التي تربط بين الباحثين عن العمل من طلاب وخريجي الجامعة وبين أرباب الأعمال، كما يساهم في تهيئتهم للانخراط في الحياة المهنية.

واستقبل الملتقى في يومه الأول الطلاب والخريجين من مختلف التخصصات العلمية بالجامعة وعددٍ من الجامعات الأخرى، حيث التحق البعض بالبرامج التدريبية والاستشارات المهنية مسبقة الحجز، وتوجه البعض الآخر لزيارة الشركات المشاركة للتعرف على أنشطتها ومجالات عملها والشواغر الوظيفية المتاحة لديها، بهدف التقديم المباشر عليها.

وتستمر فعاليات الملتقى لمدة خمسة أيام، من 2 إلى 6 فبراير 2025، من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الرابعة مساءً، وذلك بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز.  

كيفية المشاركة في الملتقى المهني الثاني عشر

للتسجيل في الملتقى المهني والمشاركة في فعالياته المتنوعة، يمكنكم زيارة موقع جامعة الملك عبد العزيز الرسمي من هنـــا.

أبرز التخصصات المطلوبة في سوق العمل السعودي

1- تخصصات تقنية المعلومات والبرمجة: مع التطور التكنولوجي المتسارع، أصبحت الحاجة ماسة إلى متخصصين في تقنية المعلومات والبرمجة لتلبية احتياجات سوق العمل المتزايدة.

2- الذكاء الاصطناعي: يشهد الذكاء الاصطناعي نموًا هائلاً في مختلف الصناعات، مما يخلق فرصًا وظيفية واعدة للخريجين في هذا المجال.

3- الطاقة المتجددة: مع توجه المملكة نحو الاستدامة، يتزايد الطلب على متخصصين في الطاقة المتجددة لتطوير وتنفيذ مشاريع الطاقة النظيفة.

4- التخصصات المالية: تعتبر التخصصات المالية من المجالات الحيوية في الاقتصاد، حيث تحتاج الشركات والمؤسسات إلى خبراء ماليين لإدارة استثماراتهم وتنمية أعمالهم.

5- اللوجستيات: مع تطور التجارة الإلكترونية، أصبحت اللوجستيات من القطاعات الهامة التي توفر فرصًا وظيفية متنوعة في إدارة سلاسل الإمداد والتوزيع.

6- السلامة والصحة المهنية: تولي المملكة اهتمامًا كبيرًا بسلامة وصحة العاملين، مما يزيد الطلب على متخصصين في هذا المجال لضمان بيئات عمل آمنة وصحية.

رؤية 2030: محرك أساسي لخلق الوظائف المستقبلية

تعتبر رؤية 2030 المحرك الأساسي لخلق الوظائف المستقبلية في المملكة، حيث تسعى إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز التنمية المستدامة. ومن خلال الاستثمار في القطاعات الواعدة مثل تقنية المعلومات والطاقة المتجددة، تسعى المملكة إلى بناء اقتصاد قوي ومتنوع يوفر فرصًا وظيفية مجزية للشباب السعودي.

جامعة الملك عبد العزيز: شريك أساسي في تأهيل الخريجين

تلعب جامعة الملك عبد العزيز دورًا حيويًا في تأهيل الخريجين وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل المتغيرة. ومن خلال تنظيم الملتقى المهني الثاني عشر والمبادرات الأخرى، تسعى الجامعة إلى دعم طلابها وخريجيها وتمكينهم من تحقيق النجاح في حياتهم المهنية.

ختاما.. ها هي جامعة الملك عبد العزيز، بيت الخبرة والمعرفة، تفتح لكم ذراعيها في الملتقى المهني الثاني عشر. تعالوا لتكتشفوا الفرص الوظيفية التي تنتظركم، ولتتواصلوا مع قادة الصناعة الذين سيأخذون بأيديكم نحو مستقبل مشرق.