رسمياً: الرياض تفوز بلقب عاصمة البيئة العربية 2024- 2025

حصدت العاصمة السعودية الرياض لقب «عاصمة البيئة العربية» خلال الفترة من 2024 إلى 2025، بعد منافسة قوية مع عشر مدن أخرى، وذلك خلال ختام الدورة الـ 35 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة والتي نظمتها وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية في مدينة جدة غربي المملكة، خلال الفترة (13 - 17 أكتوبر 2024) بالتعاون مع جامعة الدول العربية، وبحضور العديد من الوزراء العرب وممثلي المنظمات الإقليمية والمحلية والدولية.
واختيرت الرياض من بين عشر عواصم عربية عاصمة البيئة العربية في الاجتماع الخامس والثلاثين لمجلس الوزراء العرب لشؤون البيئة الذي اختتم أعماله في مدينة جدة، بفضل جهودها المتواصلة في الحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة وفق رؤية المملكة 2030 وكذلك بفضل مبادرة "السعودية الخضراء" التي نالت جائزة المشروع البيئي المتميز على مستوى القطاع الحكومي في الوطن العربي ما يؤكد الدور المملكة الرائد في تبني رؤى استراتيجية ومشاريع بيئية مبتكرة ومستدامة من خلال مبادرتها المحلية والدوليو واستضافتها للعديد من المؤتمرات الدولية حول البيئة.
وتستعد "عاصمة البيئة العربية" الرياض لاستضافة عدة فعاليات بيئية خلال الفترة القادمة من بينها الدورة الـ 16 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP 16) والذي سيقام في ديسمبر المقبل بمشاركة نخبة من الخبراء والمندوبين من 196 دولة بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات دولية وإقليمية، بهدف مناقشة موضوعات حيوية مثل متابعة تنفيذ الإطار الاستراتيجي لاتفاقية مكافحة التصحر 2018-2030، بالإضافة إلى قضايا الجفاف والعواصف الترابية وسبل مواجهة التحديات المرتبطة بالتصحر والجفاف مما يعكس التزامها في قيادة العمل البيئي على مستوى المنطقة والعالم.
وبعد تتويج الرياض بلقب "عاصمة البيئة العربية" لمدة عامين، ستنظم المدينة سلسلة من الأنشطة والفعاليات البيئية المؤثرة زمن المقرر أن تركز هذه الفعاليات على رفع الوعي البيئي ودعم مفاهيم الاستدامة من خلال حملات ومشروعات متنوعة تستهدف تحسين الجودة البيئية والحياتية وتأتي هذه الجهود في إطار تعزيز دور الرياض كمحور عالمي للعمل البيئي والتنمية المستدامة، بالتماشي مع أهداف رؤية المملكة 2030.
وتعد هذه المبادرات البيئية الهامة بمثابة خطوة مهمة نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاستدامة والتنمية المستدامة في جميع الأصعدة حيث تسعى الرياض بصفتها عاصمة البيئة العربية إلى لعب دور قيادي في المنطقة في مجالات البيئة والتنمية المستدامة مما يعزز من مكانتها الدولية كرائدة في الجهود البيئية.