في خطوة تاريخية نحو تعزيز دور المرأة السعودية في سوق العمل، أعلنت المملكة عن مبادرة طموحة لدعم العاملات في القطاع الخاص. هذه المبادرة، التي طال انتظارها، تهدف إلى تذليل العقبات أمام المرأة العاملة، وتوفير بيئة عمل جاذبة ومحفزة لها
أعلنت المملكة العربية السعودية عن مبادرة جديدة لدعم العاملات السعوديات في القطاع الخاص، بهدف تعزيز استقرارهن الوظيفي وزيادة مشاركتهن في سوق العمل.
تقوم المبادرة على تقديم دعم مالي لتغطية جزء من تكاليف النقل من وإلى مقر العمل، وذلك من خلال استخدام تطبيقات النقل المعتمدة..
تفاصيل دعم الموظفين السعوديين في القطاع الخاص
يتم تقديم الدعم لمدة 24 شهر، وينقسم الدعم المقدم إلى فئتين:
-العاملات ذوات الراتب الأقل من 6 آلاف ريال: يحصلن على دعم شهري قدره 1100 ريال.
-العاملات ذوات الراتب الذي يتراوح بين 6 آلاف و 8 آلاف ريال: يحصلن على دعم شهري قدره 800 ريال.
أهداف المبادرة
تهدف مبادرة دعم العاملة السعودية في القطاع الخاص إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها:
1- تمكين المرأة السعودية: تهدف المبادرة إلى تعزيز دور المرأة في سوق العمل، وزيادة مشاركتها في مختلف القطاعات، وتمكينها من تحقيق الاستقلال المالي والمهني.
2- تذليل العقبات أمام المرأة العاملة: تسعى المبادرة إلى إزالة المعوقات التي تواجه المرأة العاملة، مثل صعوبة التنقل وارتفاع تكاليفه، وتوفير بيئة عمل جاذبة ومحفزة لها.
3- تخفيف الأعباء المالية: تهدف المبادرة إلى تخفيف العبء المالي عن العاملات السعوديات، من خلال تغطية جزء كبير من تكاليف النقل، مما يساعدهن على توفير المزيد من دخلهن.
4- تحسين بيئة العمل: تسعى المبادرة إلى تحسين بيئة العمل للمرأة السعودية، من خلال توفير وسيلة نقل آمنة ومريحة، مما يزيد من إنتاجيتها وولائها للمنشأة التي تعمل بها.
5- تشجيع الاستقرار الوظيفي: تهدف المبادرة إلى تشجيع العاملات السعوديات على الاستمرار في وظائفهن، وتقليل معدل التسرب الوظيفي، مما يساهم في تحقيق الاستقرار الوظيفي لهن.
6- دعم التنمية الاقتصادية: تساهم المبادرة في دعم التنمية الاقتصادية للمملكة، من خلال زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، وتعزيز دورها في التنمية المستدامة.
إقرأ أيضاً: 7 مزايا خفية في برنامج وسائل النقل ستغير حياتك المهنية
في الختام.. تأتي مبادرة دعم الموظفين السعوديين في القطاع الخاص، لتؤكد حرص المملكة العربية السعودية على دعم وتمكين المرأة، إيماناً بدورها المحوري في بناء مجتمعٍ مزدهرٍ ومستدام.
وتعد هذه المبادرة خطوةٌ فعالة نحو تحقيق رؤية 2030 الطموحة، التي تسعى إلى تعزيز دور المرأة في مختلف المجالات، وتوفير الفرص المتكافئة لها، بما يضمن لها الاستقرار الوظيفي والاجتماعي، ويساهم في تحقيق التنمية الشاملة للمملكة.