كيف نستقبل رمضان وما هي مظاهر الاستعداد لهذا الشهر العظيم

كيف نستقبل رمضان
كتب بواسطة: الشيماء يوسف | نشر في  السبت، 1 مارس 2025 الساعة 12:00 مساءً

شهر رمضان شهر اليمن والبركات، شهر القراءن، هو أفضل شهور السنة وأحب الأيام عند المسلمين في مختلف دول العالم، حيث نستقبل شهر رمضان من كل عام بالفرحة والاستبشار والاستعانة على قضائة وأن ننال رضا الله عز وجل في هذة الأيام المباركة، فمع اقتراب هذا الشهر نستعد لاستقباله بكل جوارحنا ومن خلال هذا المقال سوف نعرف كيف نستقبل رمضان، وكيف نفوز بالأجر والثواب في هذا الشهر.

كيف نستقبل رمضان

كيف نستقبل رمضان بجميع جوارحنا وبقلوبا متلهفة لقضاء أجمل 30 يوما من الرحمة والمغفرة والكرمات، ومن أهم النصائح التي يمكنك اتباعها لاستقبال شهر رمضان التالي:

  • استقبل شهر رمضان بالاستبشار بالفضائل مثل فتح أبواب الجنة وتقبل الدعاء والتوبة  ونول الرحمات وغلق أبواب النار والعتق من نار جهنم وحبس الشياطين.
  • ضع خطة مسبقة لاستقبال الشهر الكريم ما بين تقسيم الوقت بين العبادات والنوم والاسرة والعمل وحافظ على الاستفادة من الوقت جيدا.
  • حدد برنامج خاص للدعاء والذكر والتسبيح وحافظ عليها طوال الشهر واحرص على تدبر قراءة القرآن وتدبر الصلاة والفروض والأذكار والتسبيح داخل البيت وخارجة، أملي يومك بالذكر والعبادة.
  • الاستعانة بالله في جميع حوائجك، استعن بالله على الصلاة والصيام وجميع العبادات والأعمال وأجعل الله دائما عونا لك في كل الأمور.

كيف تفوز في شهر رمضان؟

أغتنم الفرصة خلال شهر رمضان بتكثيف العبادة والتقرب من الله سبحانه وتعالى بالصلاة والطاعات، ومن أهم الأعمال التي تجعلك تفوز بشهر رمضان التالي:

  • الإكثار من الذكر والدعاء بالعفو والعافية والمغفرة.
  • قراءة القراءن والحفاظ على تلاوته أناء الليل وأطراف النهار.
  • صلاة التراويح: الحفاظ على قضاء صلاة التراويح بالمسجد.
  • قيام الليل: الحفاظ على قيام الليل والاستغفار وقراءة ما تيسر من القرآن.
  • الجود والكرم والذكاة ومعاونة الفقراء بالصدقات والإطعام.
  • حفظ اللسان من النميمة والكذب والقيل والقال.
  • الإجتهاد في العشر الأواخر بقضاء الفرائض والنوافل والأذكار والاستغفار وجميع الأعمال التي تقربك إلي الله.

كيف نستعد لاستقبال شهر رمضان

من خلال الحديث عن كيف نستقبل رمضان إليكم بعض النصائح للاستعداد لاستقبال هذا الشهر:

  • التوبة الصادقة عن جميع الذنوب.
  • الدعاء ببلوغ شهر رمضان والاستعانة عليه.
  • الفرح  بقدوم الشهر الكريم.
  • إبراء الذمة من الصيام الواجب.
  • قراءة أحكام الصيام.
  • انهاء الاعمال التي تلهيك عن العبادة.
  • تعليم أفراد العائلة بأحكام الصيام والمسموح والممنوع.
  • الصيام من بداية شهر شعبان استعدادا لرمضان.
  • قراءة القراءن.

الوصايا الحسان لاستقبال شهر رمضان

من أبرز الوصايا الحسان في استقبال شهر رمضان التالي:

  • الوصية الأولي: اختلي بنفسك وناجي ربك معترفا بذنبك واطلب منه العفو والسماح وستري رحمة ربك الواسعة.
  • الوصية الثانية:  استغلال الوقت بشكل صحيح وتقسيمة بين الصلاة والاستغفار والتسبيح والذكر وقراءة القرآن وباقي الاعمال.
  • الوصية الثالثة: حافظ على قضاء ساعة قبل الفجر من قيام وتلاوة ودعاء واستمر بالتسابيح والحمد حتى طلوع الشمس.
  • الوصية الرابعة: اعتاد الذهاب للمسجد قبل كل صلاة مبكرا تضاعف أجرك.
  • الوصية الخامسة: لا تتكاسل على قضاء فرائضك وحافظ على قضاء كل صلاة في وقتها فرمضان شهر قصير قدومه عبور.
  • الوصية السادسة:  تذكر دائما بأن جوعك وعطشك وتعبك فتذكر حلاوة الأجر والثواب وفرحة الإفطار والفوز بالجنة والعتق من النار.
  • الوصية السابعة: الإخلاص في الصيام وأداء العبادات واحتسب كل طاعة تؤديها فلن تؤجر إلا على ما احتسبت.
  • الوصية الثامنة: تذكر بصومك الفقراء والمساكين والمحرومين والجائعين وساهم بزكاتك ودعائك لهم وقل الحمد لله على جميع نعمه.
  • الوصية التاسعة : حافظ على صلاة التراويح والقيام.
  • الوصية العاشرة: تدبر القرآن والآيات خلال قراءتها فشهر رمضان شهر القرآن.
  • الوصية الحادية عشر: حافظ على قضاء جميع الصلوات بالمسجد وقضاء وقت إضافيا بالمسجد فأنت في بيت من بيوت الله، ولاكتساب أضعافا مضاعفة من الحسنات.
  • الوصية الثانية عشرة: عليك وعلى الصدقة وإطعام المساكين والمحتاجين بالصدقة له أجر وثواب عند الله. 
  • الوصية الثالثة عشرة: لا تكثر من تناول الطعام والحلويات حافظ على صحتك فمن أكل و شرب كثيرا فنام كثيرا.
  • الوصية الرابعة عشرة: عدم النوم كثيرا في رمضان فينتهي رمضان ولم تفوز به وضاعت عنك حسنات لا تعد ولا تحصي.
  • الوصية الخامسة عشرة: لا تصوم عن الطعام والشراب بل صوم عن الحرام والنميمة والقيل والقال والحقد والبغضاء.
  • الوصية السادسة عشر: حافظ على صلاة السنن والنوافل لتفوز ببناء بيتا لك بالجنة.

استقبال رمضان ابن القيم

كان ابن القيم يستقبل شهر رمضان بهذه الجمل التي تحمل من خلاصة الأجر والثواب:

  • قال ابن القيم رحمة الله عليه: الصائم من صامت جوارحه عن الآثام ولسانه عن الغيبة والكذب وبطنه عن الشراب والطعام، وفرجة عن الفواحش والرفث، فإن تحدث لم يتحدث بما يضيع أجرة، وأن فعل لم يفعل ما يفسد صومه، يتحدث بكل ماهو نافعا، وكذلك أعماله فهي الرائحة التي يشمها من جالس الصائم واستفاد بمجالسته. 

كلمة عن استقبال شهر رمضان

بعد أن تعرفنا عن كيف نستقبل رمضان دعونا نتعرف على كلمة مهمة تقال لاستقبال هذا الشهر الكريم وهي: الحمد لله الذي بلغنا رمضان، وجعل لنا فيه من الخير والبركة ما لا يعد ولا يحصى، صوم رمضان هو ليس الصوم عن الماء والطعام بل الصوم عن المعاصي وما يغضب الله، الصوم عن الغيبة والنميمة، وهو فرصة للتقرب من الله وتطهير البدن والقلب من الذنوب والمعاصي، وهو بداية جديدة مع الله. شهر رمضان شهر الفرحة والسرور، شهر القران والرحمه والغفران، شهر التوبة والرجوع لله عز وجل، هو شهر تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار، شهر نتعلم منه الصبر والعطاء والتسامح وتطهير النفوس.

حديث استقبال رمضان

هناك العديد من الأحاديث التي وردت في القرآن والسنة ومن أبرز هذه الأحاديث التالي:

  • يقول عليه الصلاة والسلام إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وسلسلت الشياطين، وفي رواية أخرى قيل إذا دخل رمضان فتحت أبواب الرحمة.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها إلي سبعمائة ضعف، إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصائم فرحتان، فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين.
  • يقول صلى الله عليه وسلم: لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين ، إلا رجل كان يصوم صوما فليصمه.

أحوال الناس في استقبال شهر رمضان

تختلف أحوال الناس في شهر رمضان بين العبادات والمظاهر والأعمال الصالحة والعادات التي تتبعها العديد من البيوت في استقبال شهر رمضان:

  • هناك من برا شهر رمضان شهر عبادة ويجاهد في العمل الصالح والعبادة وتلاوة القرآن والصدقات وكل عبادة تقربه من الله عز وجل وترفعه منزلة عالية عند الله.
  • وهناك مجموعة من الناس تعتبر رمضان عادة وعبادة ظاهرة يراه البعض شهر للسهرات والتجمعات والعزومات وتبادل الزيارات والتنزه.
  • أما بعض الناس فيدخل عليها شهر رمضان ويذهب ولم يغير فيهم شئ، فهو بالنسبة لهم شهر ثقيل لم يؤثر في حياتهم ولم يغير عادتهم ولا أفعالهم، لم يقتربوا من القرآن ولا المساجد، صوما بلا صلاة، لا يغضون أبصارهم والحقد يملأ قلوبهم.

وفي الختام ارجو من الله عز وجل أن يبلغنا رمضان ونحن بأفضل حال، وأن يجعلنا من الفائزين بهذا الشهر الكريم، فمن خلال هذا المقال تناولنا الحديث عن كيف نستقبل رمضان وأهم الاستعدادات لهذا الشهر، وأهم الوصايا التي يجب على كل مسلم ومسلمة العمل بها للفوز بالجنة وبرضا الله.

الرئيسية | من نحن | تواصل معنا | اتفاقية الاستخدام | سياسة الخصوصية