ما لا تعرفه عن عدد الحجاج 2025 في السعودية.. انخفاض غير مسبوق
في موسم حج استثنائي لعام 2025، سجلت المملكة العربية السعودية تراجعًا ملحوظًا في عداد الحجاج 2025 في السعودية مقارنةً بالسنوات السابقة، وذلك رغم الجهود التنظيمية المكثفة التي بذلتها لضمان انسيابية الموسم وسلامة ضيوف الرحمن، حيث شهد موسم حج 1446هـ (2025م) مشاركة واسعة من الحجاج، حيث بلغ عددهم الإجمالي 1,673,230 حاجًا وحاجة، وفقًا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء.
عدد الحجاج 2025 في السعودية
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء في بيان رسمي صدر يوم الخميس أن إجمالي عدد الحجاج 2025 في السعودية الذين أدوا مناسك الحج لموسم عام 1446هـ (2025م) بلغ 1,673,230 حاجًا. ووفقًا للبيان، فقد بلغ عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة عبر المنافذ الدولية 1,506,576 حاجًا، بينما بلغ عدد الحجاج من داخل المملكة من المواطنين والمقيمين 166,654 حاجًا. وفيما يتعلق بطرق وصول الحجاج القادمين من خارج السعودية، أوضحت الهيئة أن: 1,435,017 حاجًّا وصلوا عبر المنافذ الجوية، و66,465 حاجًّا قدموا عن طريق المنافذ البرية، من جهة أخرى، بلغ عدد الحجاج الذين وصلوا إلى المملكة عبر المنافذ البحرية 5,094 حاجًا، وذلك بحسب ما جاء في البيان الرسمي الصادر عن الهيئة العامة للإحصاء.
عدد الحجاج الوافدين من داخل السعودية 2025
أظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء أن عدد الحجاج 2025 في السعودية من داخل المملكة، من المواطنين والمقيمين، بلغ 166,654 حاجًا وحاجة خلال موسم حج 1446هـ (2025م). كما أظهرت الإحصاءات أن إجمالي عدد الحجاج الذكور من الداخل والخارج بلغ 877,841 حاجًا، بينما بلغ عدد الحاجات الإناث 795,389 حاجة، ما يعكس تقاربًا لافتًا في نسب مشاركة الجنسين في أداء مناسك الحج لهذا العام، ويعبر عن مدى شمولية وتيسير الخدمات لكافة فئات الحجاج دون تمييز.
عدد الحجاج الوافدين من خارج السعودية 2025
كشفت البيانات الرسمية لموسم حج 1446هـ (2025م) أن 1,435,017 حاجًا وحاجة قدموا من خارج المملكة عبر المنافذ الجوية، ما يمثل النسبة الأكبر من إجمالي الحجاج القادمين من الخارج. ويعكس هذا الرقم تزايد الاعتماد على النقل الجوي كخيار رئيسي للوصول إلى الأراضي المقدسة، في دلالة على التحول التدريجي في أنماط السفر مقارنة بالسنوات الماضية. وفي المقابل، أوضحت بيانات الهيئة العامة للإحصاء أن عدد الحجاج الذين دخلوا المملكة عبر المنافذ البرية بلغ 66,465 حاجًا وحاجة، بينما وصل عن طريق المنافذ البحرية ما مجموعه 5,094 حاجًا وحاجة، ما يعكس تنوع الوسائل المستخدمة في التنقل، رغم التفوق الواضح للنقل الجوي في هذا الموسم.
أكبر عدد حجاج في التاريخ في السعودية
على الرغم من الانخفاض الملحوظ في عدد الحجاج 2025 في السعودية، تُظهر البيانات الرسمية أن عدد الحجاج القادمين من الخارج قد بلغ ذروته في موسم حج عام 1403هـ، حيث تم تسجيل 1,005,060 حاجًا، وهو أعلى رقم حتى ذلك الحين بحسب إحصاءات المديرية العامة للجوازات. وهذه الفترة كان فيها عدد القادمين في بعض الأيام 60 ألف حاج يوميًا، ما يعكس الارتفاع التدريجي الذي سُجّل منذ خمسينيات القرن الهجري الماضي، إذ لم يتجاوز عدد الحجاج من الخارج 100 ألف حاج حتى عام 1369هـ، ثم استمر في الزيادة بشكل متفاوت حتى بلغ هذا الرقم القياسي في 1403هـ.
كم عدد أيام الحج 2025؟
عدد أيام الحج في عام 2025 هو 5 أيام، تبدأ من 8 ذو الحجة إلى 12 ذو الحجة 1446 هـ. أما شهر ذو الحجة هو الشهر 12 في السنة الهجرية، ويُعد من الأشهر الحُرُم، في هذا العام عدد أيامه 29 يومًا حسب الحسابات الفلكية، ويشمل موسم الحج وعيد الأضحى، وقد جاء هذا الشهر في وقت سُجّل فيه تراجع واضح في عدد الحجاج لعام 2025 في السعودية.
ما هي مواقيت الحج في عام 2025؟
تنطلق مناسك الحج لعام 1446هـ (2025م) في الثامن من شهر ذو الحجة، والذي يصادف الرابع من يونيو 2025، وتستمر حتى الثاني عشر من الشهر نفسه، الموافق للثامن من يونيو 2025، يشترط لدخول مكة المكرمة وأداء مناسك الحج الحصول على تأشيرة حج رسمية أو تصريح حج معتمد من الجهات المختصة.
متى يُمنع دخول مكة قبل الحج 2025؟
يُمنع دخول مكة المكرمة دون تصريح حج خلال الفترة من 1 ذو القعدة 1446هـ (29 أبريل 2025م) وحتى 14 ذو الحجة 1446هـ (10 يونيو 2025م). ويُطبق هذا القرار على جميع الفئات، مع فرض غرامات مالية على من يخالف التعليمات.
كم سعر الحج في السعودية 2025؟
تتراوح أسعار حملات الحج المحلية داخل السعودية بين 4,099 ريال سعودي إلى 10,366 ريال سعودي، وذلك حسب نوع الباقة والخدمات المقدمة (اقتصادية – ضيافة – مميزة).
مع اختتام موسم حج عام 1446هـ (2025م)، بلغ إجمالي عدد الحجاج 2025 في السعودية 1,673,230 حاجًا وحاجة، وعلى الرغم من انخفاض الأعداد مقارنة ببعض المواسم السابقة، إلا أن الموسم تميز بمستوى عالٍ من التنظيم والإدارة، وقد تنوعت وسائل وصول الحجاج إلى الأراضي المقدسة عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية، ما يجسد مدى جاهزية المملكة العربية السعودية وكفاءتها العالية في إدارة هذه الشعيرة العظيمة بكل دقة واقتدار.