يثير سعود عبد الحميد، لاعب نادي الهلال السعودي، الجدل حول السياسات الإدارية لناديه ويرى أن النادي يضع مصالحه فوق كل اعتبار. في وقت تتواصل فيه المفاوضات حول مستقبله، يجد عبد الحميد نفسه في قلب أزمة تشغل بال جماهير وإدارة النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
ترفض إدارة الهلال فكرة خروج اللاعبين للإحتراف الخارجي بهدف الإستفادة من قدراتهم الكروية لرفع مستوى الكرة السعودية، خاصةً مع النجاحات التي يحققها اللاعبين في البطولات الدولية. وهذا الرفض جاء على الرغم من التأكيدات من الاتحاد السعودي لكرة القدم على أهمية احتراف اللاعبين.
من جانبهم، يعبر جمهور الهلال عن استيائهم من الطريقة التي يتم بها التعامل مع اللاعبين خصوصاً فيما يتعلق بالإحتراف الخارجي ويدعون الإدارة لإعادة النظر في سياستها وتقدير حقوق اللاعبين بشكل أفضل.
في غضون ذلك، تتزايد الشائعات حول وجود عروض خارجية لبعض لاعبي الدوري، مثل فراس البريكان وأيمن يحيى، مما يسلط الضوء أكثر على قضية عبد الحميد ومصيره، مع تأكيدات من جمهور الأندية الأخرى بأن هذه الأنباء قد تكون محاولة لإلهاء الرأي العام عن قضية اللاعب الحقيقية.
بالتالي، يجد سعود عبد الحميد نفسه في موقف صعب فيما يبدو أن الهلال يسعى للإبقاء على مصالح النادي كأولوية متجاهلاً رغبات اللاعبين بالاحتراف والتطور كرويًا في بيئات جديدة، مما يشير إلى أن "الأزرق أهم من الجميع!" في نظر النادي.