أعلنت دولة الكويت عن تقديم تأشيرات مجانية ورواتب تنافسية للمتخصصين في مجالات محددة من الإمارات والسعودية، في خطوة لجذب المواهب وتعزيز التبادل الثقافي والمهني بين البلدان.
وتهدف الحكومة الكويتية، عبر هذه السياسة، إلى توفير فرص عمل وتعليم للخبراء والطلاب، مقرونة بمنح دراسية ومساعدات مالية للطلاب الدوليين.
بالإشارة إلى تفاصيل البرنامج، فقد وضح أن وزارة التعليم العالي الكويتية تقف وراء هذه المبادرات، مع تركيز خاص على جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
الفرص المتاحة
تشمل الفرص المتاحة، تقديم دراسات على مستويات البكالوريوس والتدريب المهني، بمدة تتراوح بين أربع إلى سبع سنوات.
في 2024، قدمت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي عدداً من التخصصات في الدراسات والتكنولوجيا، العلوم الصحية، التمريض، الدراسات التجارية، والتربية. ومن جهتها، تقدم جامعة الكويت تخصصات متعددة تشمل التربية، العلوم الاجتماعية، والشريعة والدراسات الإسلامية.
هذه المنح تهدف ليس فقط إلى تعزيز القدرات الأكاديمية والمهنية للطلاب، بل أيضاً لتعزيز العلاقات الدولية وفتح قنوات جديدة للتعاون بين الكويت والدول الأخرى. وتعكس هذه السياسات جزءًا من استراتيجية أوسع لدولة الكويت لتكون مركزاً تعليمياً ومهنياً رائداً في المنطقة.
الجدير بالذكر أن القبول في جامعة الكويت يتطلب من الطلاب الوافدين استيفاء الشروط الأكاديمية اللازمة، والالتزام بالإجراءات الرسمية بما في ذلك تقديم الشهادات ودفع الرسوم ذات الصلة. وتتراوح تكلفة الدراسة في جامعة الكويت ما بين 1,321 إلى 6,607 دولار أمريكي سنوياً، اعتمادًا على المرحلة الدراسية.
هذه المنح والفرص الجديدة تفتح آفاقاً واسعة للتعاون والتنمية المهنية والأكاديمية بين الكويت ودول شقيقة، مما يسهم في بناء جسور من المعرفة والخبرة تعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية.