لهذا السبب.. سامي الجريس يفقد صافرته الدولية

سامي الجريس، الرياضي الذي اختار أن يكون صانع الأحداث لا مجرد مشاهد لها.

من مدرجات الرياض إلى ساحات العالمية، حفر اسمه بأحرف من ذهب في عالم التحكيم.

مسيرته كانت رحلة شاقة مليئة بالتحديات، لكنه واجهها بصدر رحب وعزيمة لا تلين. من خلف صافرته، يروي لنا قصة نجاح مبنية على العلم والخبرة، وعلى حب لا حدود له لكرة القدم. قراراته في الملعب كانت محل جدل أحياناً، لكنها دائماً ما كانت تعكس شخصيته القوية وحبه للعدالة.

من هو الحكم سامي الجريس؟

سامي الجريس هو حكم كرة قدم سعودي، يحظى بشهرة واسعة في المنطقة. اشتهر بمسيرته الحافلة بالإنجازات والتحديات، والتي بدأت من الدوري السعودي المحلي ووصلت إلى العالمية.

لا يفوتك..نتائج مخيبة تدفع الاتحاد السعودي للإطاحة بمانشيني

نبذة عن مسيرته:

- البدايات: ولد سامي الجريس في الرياض عام 1988، وحصل على شهادة بكالوريوس التربية الرياضية، وبدأ مسيرته التحكيمية في عام 2012 بدوري الدرجة الأولى السعودي، ثم تدرج حتى وصل إلى دوري المحترفين.

- القفزة النوعية: شهدت مسيرته نقطة تحول كبيرة في عام 2014، عندما انضم إلى دورة تطويرية نظمها الاتحاد السعودي لكرة القدم، مما ساهم في صقل موهبته وتطوير أدائه.

- الشارة الدولية: في عام 2018، أصبح سامي الجريس حكماً للساحة الرئيسية، وفي عام 2022 حقق حلم كل حكم، وحصل على الشارة الدولية، مما أهله لإدارة المباريات الدولية المهمة.

- المباريات الهامة: قاد سامي الجريس العديد من المباريات الحاسمة والمهمة في الدوري السعودي، ومن أبرزها مباراة الاتحاد والوحدة، والتي أظهر فيها حضوره القوي وقدرته على إدارة المباريات الصعبة.

- التحديات والانتقادات: مثل أي حكم، واجه سامي الجريس العديد من التحديات والانتقادات، لكنه تمكن من تخطيها جميعاً بفضل إصراره وعزيمته.

نتائج التقييم تُطيح بـ"الجريس" من القائمة الدولية

في خبر صادم لعشاق كرة القدم السعودية، أعلن الاتحاد عن سحب الشارة الدولية من الحكم سامي الجريس.

هذا القرار الذي اتخذ بناءً على نتائج تقييمات الاتحاد الآسيوي، يمثل تحديًا جديدًا للجريس، ويضع علامات استفهام كثيرة حول مستقبله التحكيمي.