لعبة روبلوكس شرح

احذروا منها.. لعبة روبلوكس اضرارها وكيف تهدد سلامة الأطفال

  لعبة روبلوكس اضرارها
لعبة روبلوكس اضرارها

لعبة روبلكس واحدة من أكثر الألعاب شعبية بين الأطفال والمراهقين حول العالم، حيث تتيح لهم فرصة اللعب في عوالم افتراضية وتكوين صداقات مع لاعبين من مختلف أنحاء العالم، ورغم المتعة التي تقدمها اللعبة، فإن هناك العديد من المخاوف والقلق بشأن تأثيرها السلبي على الأطفال، في هذا المقال، لعبة روبلوكس اضرارها من أجل زيادة توعية الأهالي عن هذه اللعبة الخطيرة.

لعبة روبلوكس اضرارها

تعد لعبة روبلوكس من بين الألعاب التي نالت شهرة واسعة بين الأطفال والمراهقين، لما توفره من تجربة ترفيهية فريدة ومزايا متعددة، ومع ذلك أثيرت تساؤلات عدة حول مدى أمانها وتأثيرها على الأطفال، وهنا يبرز السؤال المحوري: هل لعبة روبلوكس ملائمة للأطفال؟ إذ إن مراقبي المحتوى حددوا عدة سلبيات استنادًا إلى تجارب متعددة وتحذيرات واضحة، لذا دعونا نعرف لعبة روبلوكس اضرارها:

  • تتيح اللعبة للأطفال إنشاء حساباتهم بأنفسهم دون الحاجة إلى رقابة من الأهل، ما يسهل عليهم التفاعل الصوتي ومشاركة البيانات الشخصية دون قيود واضحة.
  • تتيح روبلوكس للمستخدمين تصميم عوالم وألعاب مخصصة، ما يفتح الباب أمام احتمالية وجود محتوى غير مناسب للأطفال، ورغم وجود أدوات للإبلاغ عن المحتوى المخالف، فإن الرقابة ليست دائمًا كافية لضمان بيئة آمنة.
  • لعبة روبلوكس اضرارها أيضًا أنها توفر إمكانية التواصل مع مستخدمين من جميع أنحاء العالم، ما يعرض الأطفال لخطر التفاعل مع أشخاص ذوي نوايا غير سليمة، بما في ذلك التحرش الإلكتروني والابتزاز أو استغلال البيانات الشخصية.
  • تجذب الألعاب الإلكترونية، بما فيها روبلوكس، الأطفال بشكل كبير، ما قد يؤدي إلى الإدمان عليها، وهو ما قد ينعكس سلبًا على صحتهم النفسية والجسدية نتيجة قلة الحركة وقضاء ساعات طويلة أمام الشاشات.
  • تحتوي روبلوكس على عناصر مدفوعة تُشجّع الأطفال على الإنفاق، مما قد يؤدي إلى أعباء مالية على الأسرة دون إدراكهم الفعلي للقيمة النقدية.
  • تعتمد اللعبة على منصة مفتوحة تتيح للمستخدمين مشاركة الأكواد والتصاميم، مما يزيد من احتمالية تعرض الأطفال لاختراقات أو فيروسات قد تستهدف حساباتهم أو أجهزتهم.
  • بعض الألعاب المصممة داخل روبلوكس تحتوي على مشاهد عنف أو سلوكيات غير لائقة، ما قد يؤثر على طريقة تفكير الأطفال وسلوكهم العام، ويعزز لديهم تقبل هذه الممارسات كأمر طبيعي.
  • يتطلب التسجيل في روبلوكس تقديم بعض البيانات الشخصية، مما قد يعرض الأطفال لخطر استغلال معلوماتهم، خاصة إذا لم تُحترم معايير الخصوصية من قبل الطرف الآخر.
  • مع تقديم تحديات مستمرة وجوائز افتراضية، تحفز اللعبة الأطفال على قضاء وقت أطول عليها، مما يؤدي إلى تعلقهم بها واعتمادهم النفسي عليها كمصدر رئيسي للمتعة.
  • وأيضًا لعبة روبلوكس اضرارها هي قضاء ساعات طويلة في اللعب قد يعيق أداء الأطفال المدرسي، حيث تتراجع مستويات التركيز والتحصيل الدراسي نتيجة انشغالهم المفرط بهذه اللعبة.
  • تعتمد اللعبة بشكل كبير على المشتريات داخلها، حيث يُشجَّع اللاعبون على شراء عناصر تجميلية أو أدوات لتحسين تجربتهم، مما يغرس فيهم قيم استهلاكية قد تؤثر على إدارتهم المالية مستقبلاً.
  • تتيح روبلوكس ميزات إضافية مدفوعة تجعل اللاعبين الذين يدفعون يتمتعون بامتيازات أكثر، مما قد يخلق شعورًا بالنقص أو عدم المساواة بين الأطفال.
  • على الرغم من الجوانب الترفيهية التي تقدمها اللعبة، إلا أن هذه التحديات تجعل من الضروري على الأهل متابعة استخدام أطفالهم لها بعناية، من خلال توجيههم ووضع ضوابط واضحة، يمكن تقليل الآثار السلبية المحتملة وضمان تجربة آمنة وممتعة للأطفال أثناء اللعب.

كيف تهدد روبلوكس الأطفال بالتحرش

لعبة روبلكس أصبحت تمثل تهديدًا حقيقيًا للأطفال والمراهقين من عدة جوانب أخلاقية ونفسية، إذ يمكن أن يستغل المنحرفون اللعبة للإيقاع بالأطفال في ممارسات خطرة، مثل التصوير غير الأخلاقي أو طلب صور شخصية لهم أو لعائلاتهم، مما يترك تأثيراً نفسياً عميقاً عليهم، كما قد يصل بعض الأطفال إلى مرحلة من التعلق المفرط باللعبة، حيث يفقدون إدراكهم للعالم الواقعي من حولهم، وينعزلون عن محيطهم الاجتماعي والأسري بسبب التعمق في اللعب والتركيز المفرط، بالإضافة إلي ذلك تمثل المشتريات داخل اللعبة، كشراء السكنات والأسلحة، باباً لاستغلال الأطفال، حيث يقوم البعض بإغراءهم للحصول على ملابس أو معدات رقمية جديدة، مما يؤدي إلى سرقة بياناتهم أو حتى بيانات حسابات ذويهم البنكية.

لعبة روبلوكس اضرارها تكمن في الدردشة داخل اللعبة، حيث يتم استدراج الأطفال إلى غرف خاصة تجسد أنشطة غير لائقة، مما يعرضهم لمواقف تنتهك براءتهم، كتعليمهم سلوكيات خاطئة أو التلاعب بهم لتحقيق أهداف ضارة، إلى جانب ذلك، تتيح اللعبة إمكانية تصميم عوالم ومراحل جديدة، مما يجعلها عرضة لظهور محتوى غير أخلاقي أو عنيف، وهو ما قد يترك تأثيرات سلبية على أخلاق وسلوكيات الأطفال.

تجارب بعض الأهالي مع لعبة روبلوكس

توجد العديد من تجارب الأهالي مع هذه اللعبة والتي تنتشر على منصات التواصل الاجتماعي، من هذه التجارب مايلي:

تجربة أم عبدالله

لاحظت إدمان ابنها على اللعبة وتفاعله مع غرباء، مما أثار استيائها بعد سماعها ألفاظًا بذيئة تصدر من لاعبين كبار السن أثناء اللعب، وأوضحت أن بعض الغرف داخل اللعبة تحتوي على صور غير لائقة ومحتوى إباحي، ما يُستخدم لاستدراج الأطفال إلى ممارسات يصعب وصفها أو استيعاب أبعادها، وأضافت أن العديد من الأطفال أصبحوا مدمنين على هذه اللعبة.

 بينما يغفل أولياء الأمور عما يجري داخلها، وأكدت على ضرورة توخي الحذر من الألعاب الإلكترونية المتاحة على الأجهزة الذكية، حيث يستغل المنحرفون هذه الوسائل للتسلل إلى حياة الأطفال الإلكترونية، حيث لعبة روبلوكس اضرارها هي تغيير أفكارهم، واستغلالهم ماديًا من خلال محاولات الاحتيال أو السرقة.

أوضحت ميعاد عبد الله أن ابنها أصبح مدمنًا على لعبة روبلكس، ويتفاعل مع غرباء يسمع منهم ألفاظًا بذيئة، وأشارت إلى وجود غرف في اللعبة تحتوي على صور غير لائقة تُستخدم لاستدراج الأطفال لأمور غير مفهومة وصادمة، ودعت أولياء الأمور إلى الحذر من الألعاب الإلكترونية التي يستغلها المنحرفون للتلاعب بالأطفال، والتأثير على حياتهم وتفكيرهم وحتى سرقتهم.

رئيس المجموعة العالمية للذكاء الاصطناعي

أوضح جاسم حاجي، أن منصة روبلكس تصف نفسها بأنها "منصة خيال"، حيث تتيح للمستخدمين تطوير أو لعب ملايين الألعاب ثلاثية الأبعاد عبر الإنترنت، ومنذ انطلاقها في عام 2007، أصبحت المنصة تضم 64 مليون لاعب شهرياً، مع ما يقارب 178 مليون حساب.

وتهدف روبلكس إلى تمكين اللاعبين من التفاعل الاجتماعي وتكوين صداقات من خلال ميزات مثل: الدردشة غير الخاضعة للإشراف، التي تسمح لهم بالتجول في العوالم الافتراضية والتواصل مع الآخرين، كما أشار إلى أن المنصة تُستخدم أحياناً كوسيلة للتعبير عن مشاعر القلق والمشاعر المكبوتة التي يصعب التعبير عنها لفظيًا، ومع ذلك أكد حاجي أن مجتمع روبلكس يعاني من مشاكل تتعلق بالاعتدال والمراقبة، تشمل المقامرة واستغلال الأطفال، وعلى الرغم من بعض الإيجابيات، مثل استخدامها كوسيلة لدعم الصحة العقلية لبعض اللاعبين، إلا أن هناك انتقادات حول استغلال المنصة للأطفال وعدم تحمل روبلكس المسؤولية عن تلك القضايا، وأشار حاجي إلى أن تصنيف روبلكس من قبل منصة "Common Sense Media" يجعلها مناسبة للمستخدمين الذين تزيد أعمارهم عن 13 عامًا، نظرًا لوجود محتوى غير مناسب، ورغم ذلك يمكن أن تكون آمنة للأطفال الأصغر سنًا إذا تم تفعيل قيود الحساب، مع متابعة دقيقة من الآباء لأنشطة أطفالهم على المنصة، وذلك بعيدًا عن لعبة روبلوكس اضرارها.

في الختام، بينما توفر هذه اللعبة تجربة ممتعة، إلا أن من الضروري أن يكون الآباء على دراية بـ لعبة روبلوكس اضرارها المحتملة على صحة أطفالهم النفسية والجسدية، ويجب مراقبة استخدام اللعبة والتأكد من تفعيل القيود اللازمة لضمان تجربة آمنة، كما أن الحذر والمراقبة المستمرة هما الوسيلة الأمثل لحماية الأطفال من أضرار الألعاب الإلكترونية.