عبر منصة إحسان.. انطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري

منصة إحسان
كتب بواسطة: أحمد بيومي | نشر في 

بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، انطلقت الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة، وذلك عبر منصة إحسان الإلكترونية. وقد بدأ بث الحملة مساء الجمعة ويستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك. وتأتي هذه الحملة استمراراً للدعم الذي يقدمه العاهل السعودي للعمل الخيري وتعظيم أثره في المجتمع، وتزامناً مع ما يشهده شهر رمضان الفضيل من إقبال واسع من المحسنين.

الحملة الوطنية للعمل الخيري

تجسّد الحملة الرعاية والاهتمام الكبيرين من الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء بالعمل الخيري، وتتيح الفرصة لأفراد المجتمع كافة للإسهام في أعمال البر والتكافل المجتمعي، خلال شهر يتضاعف فيه الأجر والمثوبة.

منصة إحسان: صرح خيري رقمي يجسد روح التكافل

من الجدير بالذكر أن إجمالي التبرعات التي تلقتها منصة إحسان منذ إنشائها حتى الآن قد تجاوز 9 مليارات ريال، استفاد منها أكثر من 4.8 ملايين مستفيد ومستفيدة في مختلف المجالات الإنسانية والتنموية. وتُسهم منصة إحسان في تمكين المجتمع من التبرُّع من خلال قنوات رسمية وآمنة، وتعمل بدعم من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، وتحظى برعاية مستمرة من القيادة الرشيدة؛ لتمكين عملها وفق حوكمة متينة، وتشرف عليها 13 جهة حكومية؛ لضمان أمان استقبال التبرعات، وإيصالها لمستحقيها، ويشرف عليها لجنة شرعية، تتأكد من امتثال أعمال المنصة إلى أحكام الشريعة الإسلامية.

الفئات المستغيدة من الحملة الوطنية للعمل الخيري

1- الأسر الفقيرة والمحتاجة

تقدم الحملة الدعم المالي والعيني للأسر التي تعاني من الفقر أو الظروف الاقتصادية الصعبة، مما يساعدها على تلبية احتياجاتها الأساسية مثل الغذاء، والملابس، والسكن.

2- الأيتام

توفر الحملة الرعاية الشاملة للأيتام، بما في ذلك الدعم المالي، والتعليم، والرعاية الصحية، لضمان حصولهم على فرص حياة أفضل.

3- كبار السن

تقدم الحملة الدعم لكبار السن الذين يعانون من العوز أو عدم القدرة على تلبية احتياجاتهم اليومية، بما في ذلك الرعاية الصحية والاجتماعية.

4- ذوي الاحتياجات الخاصة

توفر الحملة الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة، سواء من خلال توفير الأجهزة الطبية، أو البرامج التعليمية، أو الدعم النفسي والاجتماعي.

5- المرضى وذوي الحالات الصحية الحرجة

تقدم الحملة الدعم للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة أو حالات صحية حرجة، بما في ذلك توفير الأدوية، والعلاجات، والعمليات الجراحية.

6- المشردون والعائلات التي تعاني من التشرد

توفر الحملة المأوى والرعاية للمشردين والعائلات التي تعاني من التشرد، بهدف إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع.

7- الأسر المتعففة

تقدم الحملة الدعم للأسر المتعففة التي تعاني من ظروف معيشية صعبة، بما في ذلك توفير المساعدات المالية والعينية لتحسين ظروفهم.

8- طلاب العلم المحتاجون

توفر الحملة الدعم للطلاب المحتاجين من خلال توفير المنح الدراسية، والكتب، والمستلزمات التعليمية، لضمان استمرارهم في التعليم.

9- المشاريع الصغيرة والمتوسطة

تدعم الحملة أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير التمويل اللازم لبدء أو توسيع مشاريعهم، مما يسهم في تحسين دخلهم وظروفهم المعيشية.

10- الفئات المتضررة من الكوارث والأزمات

تقدم الحملة الدعم العاجل للفئات المتضررة من الكوارث الطبيعية أو الأزمات الإنسانية، بما في ذلك توفير المأوى، والغذاء، والرعاية الصحية.

11- الأسر التي تعيلها نساء

توفر الحملة الدعم للأسر التي تعيلها نساء، سواء من خلال توفير الدعم المالي، أو فرص العمل، أو البرامج التدريبية لتحسين مهاراتهن.

12-  الفئات التي تعاني من صعوبات في الحصول على الرعاية الصحية

تقدم الحملة الدعم للفئات التي تعاني من صعوبات في الحصول على الرعاية الصحية، بما في ذلك توفير الأدوية، والعلاجات، والعمليات الجراحية.

13-  الفئات التي تعاني من صعوبات في الحصول على التعليم

توفر الحملة الدعم للفئات التي تعاني من صعوبات في الحصول على التعليم، بما في ذلك توفير المنح الدراسية، والكتب، والمستلزمات التعليمية.

14- الفئات التي تعاني من صعوبات في الحصول على السكن

تقدم الحملة الدعم للفئات التي تعاني من صعوبات في الحصول على سكن لائق، بما في ذلك توفير المساعدات المالية لتحسين ظروف سكنهم.

15-  الفئات التي تعاني من صعوبات في الحصول على الغذاء

توفر الحملة الدعم للفئات التي تعاني من صعوبات في الحصول على الغذاء، بما في ذلك توزيع السلال الغذائية والوجبات المجانية.

تأثير الحملة الوطنية للعمل الخيري على المجتمع

1-  تعزيز قيم العطاء والتضامن

  • تشجع الحملة أفراد المجتمع على المشاركة في أعمال الخير والتبرع، مما يعزز قيم العطاء والتضامن بين أفراد المجتمع.
  • تسهم في نشر ثقافة الإحسان والتكافل، خاصة بين الشباب، الذين يجدون في هذه الحملة فرصة للمساهمة في تحسين حياة الآخرين.

2- تحسين حياة المستحقين

  • توفر الحملة الدعم المالي والعيني للأسر المحتاجة والأفراد الذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة، مما يسهم في تحسين مستوى معيشتهم.
  • تساعد في توفير الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء، والملابس، والرعاية الصحية، والتعليم، مما يعزز جودة الحياة لفئات كبيرة من المجتمع.

3- تعزيز التكافل المجتمعي

  • تسهم الحملة الوطنية للعمل الخيري في تقوية الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع، حيث يشعر الجميع بمسؤولية تجاه بعضهم البعض.
  • تعزز الشعور بالانتماء والوحدة الوطنية، حيث يتشارك الجميع في تحقيق أهداف إنسانية مشتركة.

4- دعم الفئات الأكثر احتياجاً

  • تركز الحملة على دعم الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع، مثل الأسر الفقيرة، والأيتام، وكبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة.
  • توفر لهم فرصاً أفضل للعيش بكرامة، من خلال تلبية احتياجاتهم الأساسية وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي.

5- تعزيز ثقافة العمل التطوعي

  • تشجع الحملة على المشاركة في الأعمال التطوعية، مما يعزز روح المبادرة والمسؤولية الاجتماعية بين أفراد المجتمع.
  • توفر فرصاً للشباب والنساء للمساهمة في خدمة المجتمع من خلال التطوع في مختلف المجالات.

6- تحقيق التنمية المستدامة

  • تسهم الحملة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال توفير التعليم، والرعاية الصحية، وفرص العمل للفئات المحتاجة.
  • تعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، مما ينعكس إيجاباً على نمو المجتمع ككل.

7-  تعزيز الصورة الإيجابية للمجتمع السعودي

  • تسلط الحملة الضوء على الجانب الإنساني للمجتمع السعودي، وتعكس صورة إيجابية عن قيم العطاء والتضامن التي يتمتع بها أفراد المجتمع.
  • تعزز مكانة المملكة كدولة رائدة في مجال العمل الخيري والإنساني على المستوى الإقليمي والدولي.

8-  تحفيز الاقتصاد المحلي

  • تسهم الحملة في تحفيز الاقتصاد المحلي من خلال توجيه التبرعات نحو مشاريع تنموية تسهم في تحسين البنية التحتية وتوفير فرص العمل.
  • تعزز دور القطاع غير الربحي في دعم الاقتصاد الوطني.

9-  تعزيز الأمن الاجتماعي

  • تسهم الحملة الوطنية للعمل الخيري في تقليل الفجوات الاجتماعية والاقتصادية بين أفراد المجتمع، مما يعزز الشعور بالأمن والاستقرار.
  • تقلل من معدلات الفقر والبطالة، مما ينعكس إيجاباً على الأمن الاجتماعي.

10-  تعزيز القيم الدينية

  • تعزز الحملة القيم الدينية التي تحث على الإحسان والعطاء، خاصة في شهر رمضان المبارك الذي يتضاعف فيه الأجر والمثوبة.
  • تشجع على الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي التي تدعو إلى مساعدة المحتاجين وإغاثة الملهوفين.

في الختام، تجسد الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة، والتي انطلقت بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وبتنفيذ عبر منصة إحسان، قيم العطاء والتكافل التي يتميز بها المجتمع السعودي. وتؤكد هذه الحملة على الدور الريادي للمملكة في مجال العمل الخيري والإنساني، وتعكس التزامها بتحقيق التنمية المستدامة وتوفير حياة كريمة لجميع أفراد المجتمع.

الرئيسية | من نحن | تواصل معنا | اتفاقية الاستخدام | سياسة الخصوصية