كم تبلغ ثروة الأمير الوليد بن طلال؟

الوليد بن طلال
كتب بواسطة: بوابة صوت السعودية | نشر في 

يُعتبر الأمير الوليد بن طلال أحد الأشخاص الأكثر تأثيراً في العالم وهو رجل سعودي معروف أطلقت عليه مجلة "تايم" لقب "وارن بوفيت العرب"، كما أنه مؤسس ورئيس مجلس إدارة ومالك شركة المملكة القابضة في السعودية.

ثروة الوليد بن طلال

تصدر الأمير الوليد بن طلال قائمة أثرياء العرب وفقًا لمؤشر بلومبيرغ للأثرياء لعام 2024، بثروة تُقدر بـ 14.8 مليار دولار أمريكي.

 وفي ظل تنافس قوي بين الأثرياء العرب، شهد المؤشر تواجد خمس شخصيات بارزة من العرب، حيث جاء الملياردير محمد العمودي في المركز الثاني، والمستثمر المصري ناصف ساويرس في المركز الثالث، يليهما الإماراتي عبدالله الغرير، وأخيرًا المصري نجيب ساويرس.

على الصعيد العالمي، يحتفظ إيلون ماسك بصدارة القائمة العالمية رغم التحديات المختلفة التي واجهت شركاته. من جانبه، يأتي برنارد أرنو، مؤسس شركة لوي فيتون، في المركز الثاني بثروة تقدر بـ 179 مليار دولار، متقدمًا بفارق ضئيل عن جيف بيزوس، مؤسس أمازون، الذي بلغت ثروته حوالي 178 مليار دولار.

القائمة كشفت أيضًا عن قصص نجاح متعددة، من بينهم كارلوس سليم الذي جمع ثروة تقدر بنحو 104 مليار دولار، ولاري أليسون مؤسس Oracle، الذي أثار إعجاب وادي السيليكون بنجاحاته المتوالية. 

كما تضم القائمة عددًا من النساء اللواتي شكلن حضوراً لافتًا وكبيرًا في القائمة، خاصة في الأعمال العائلية الكبرى كلوريال ومارس، حيث تُعتبر فرانسواز بيتنكور مايرز، وريثة لوريال، الأغنى عالميًا بثروة فاقت الـ100 مليار دولار وهي أول امرأة تصل لهذا المستوى.

من هو الوليد بن طلال؟

الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز هو رجل أعمال وملياردير سعودي، يشغل مناصب هامة وله استثمارات مؤثرة في مختلف القطاعات حول العالم. يعتبر من الشخصيات البارزة في السعودية، حيث يرأس كلا من شركة المملكة القابضة، مجموعة روتانا القابضة، ومؤسسة الوليد للإنسانية.

مسيرة الوليد  بن طلال مليئة بالإنجازات، فهو معروف بذكائه في الاستثمار، مما أهله ليكون واحدًا من أكبر المستثمرين على مستوى العالم. له استثمارات في شركات عملاقة مثل مايكروسوفت، آبل وتويتر، بالإضافة إلى حصص في مجموعات إعلامية مثل فوكس وسي ان ان. كما له استثمارات في قطاع الفنادق من خلال شراء أسهم في فندق بلازا في نيويورك، فندق سافوي في لندن، وجورج الخامس في باريس.

على الصعيد التعليمي، حاصل الأمير على بكالوريوس في العلوم الإدارية والاقتصادية من كلية مينلو في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى 23 شهادة دكتوراه فخرية من جامعات متعددة حول العالم. تقديراً لجهوده وإنجازاته، نال الأمير الوليد بن طلال أكثر من 70 وسامًا وميدالية من جهات مختلفة حول العالم.

يتميز الأمير الوليد بالمشاركة الفعّالة في المجال الخيري، حيث تسهم مؤسسة الوليد للإنسانية، التي أسسها، في مجموعة واسعة من المشاريع الخيرية والتنموية على مستوى العالم.

الرئيسية | من نحن | تواصل معنا | اتفاقية الاستخدام | سياسة الخصوصية