يعد الفنان السعودي عبادي الجوهر واحداً من أعظم الفنانين في الوطن العربي، حيث أثرى الموسيقى العربية بالعديد من الأعمال الفنية المميزة.
في هذه المقالة، سنتحدث عن عمر عبادي الجوهر، قبيلته، وأحدث أعماله، وكذلك بعض المعلومات عن حياته الشخصية.
عمر عبادي الجوهر
ولد عبادي الجوهر الفنان المعروف بولعه بالموسيقى وحبه للفن، في 24 أبريل 1953، مما يجعله في العقد السابع من عمره.
نشأته
نشأ عبادي الجوهر يتيما وتربى هو وأخوه عبد الرحمن على يد والدته. دخل مجال الغناء صغيرًا ولم يكمل دراسته الثانوية، حيث تنقل بين بيروت والقاهرة وجدة للعزف وتسجيل الأغاني.
حياته الشخصية
تزوج عبادي في الثمانينيات من نورة سعد الحريقي ورزق ببنتين، الأولى سارة وبها ينادى والثانية مي. توفيت زوجته بمرض السرطان عام 2006 وبعدها بشهر واحد توفي أخوه الكبير عبد الرحمن، وابتعد عبادي عن الساحة الفنية لعام ونصف العام حتى عاد وبقوة بألبوم الجرح أرحم.
قبيلة عبادي الجوهر
يرجع أصل الفنان السعودي عبادي الجوهر إلى احدى أعرق القبائل العربية في المملكة العربية السعودية، حيثُ تُنسب آل جوهر إلى فخد من البطن آل حسن في قبيلة قحطان المتواجدة جنوب السعودية.
مسيرته الفنية
قدم عبادي الجوهر خلال مسيرته الغنائية مجموعة ضخمة من الأعمال الغنائية ما بين الغناء والتلحين، واستطاع أخطبوط العود أن يقدم نموذج فني سعودي فريد على مستوى العالم العربي، فأرتبط الجمهور بأكثر من أغنية على مدار رحلة عبادي الجوهر الطويلة، ومن بين أجمل أعماله أغنية "قالو ترى" التي تقول كلماتها: " قالوا ترى مالك امل .. في قربها لو يوم ابعد وجنّب دربها .. هذا هو المقسوم قلت اتركوني واسكتوا .. خلوا العتب واللوم قدني غرقت في بحرها".
كما لا ينسى الجمهور أغنية "من عذابي"، من ألبومه الشهير "طال السكوت"، كما من أهم الأغاني التي قدمها عبادي الجوهر أغنية "عيونك"، كما تعد أغنية "المزهرية" من الأعمال المهمة في مسيرة الفنان الكبير، وينضم لها كذلك الديو الذي جمعه مع الفنانة وردة "زمان ماهو زماني".