تعرف علي اهم انجازات وابحاث الدكتور ماجد الفضل.. واهم المعلومات عنه
الدكتور ماجد بن عبدالله الفضل هو رئيس قسم الوراثة والطب الدقيق بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض، ونائب المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية (كيمارك)، حصل على جائزة مؤسسي الكلية الكندية للوراثة البشرية للتميز والإنجاز، ليصبح أول عالم من خارج الولايات المتحدة وكندا يحصل على هذه الجائزة المرموقة وتمنح هذه الجائزة تكريمًا للعلماء الذين قدموا إسهامات بارزة في تطوير أبحاث الوراثة وتحسين الرعاية الصحية من خلال الابتكار، إنجازات الدكتور الفضل تعكس التقدير العالمي لإسهاماته العلمية الكبيرة واعتراف بإنجازاته الرائدة في الطب الوراثي والدقيق.
مسيرة الدكتور ماجد الفضل
الدكتور ماجد الفضل له العديد من الإنجازات البارزة في مجال الطب الوراثي والدقيق، واهم المعلومات عن مسيرته وأبحاثه:
-
الدكتور الفضل قاد العديد من الأبحاث التي تركز على فهم الأساس الوراثي للأمراض النادرة والمزمنة وهذه الأبحاث تساعد في تطوير علاجات جديدة وتحسين التشخيص.
-
يعمل الدكتور الفضل على تطبيق مبادئ الطب الدقيق، الذي يعتمد على تحليل البيانات الجينية والشخصية لتقديم علاجات مخصصة لكل مريض، هذا النهج يهدف إلى تحسين فعالية العلاجات وتقليل الآثار الجانبية.
-
شارك الدكتور الفضل في العديد من المشاريع البحثية الدولية، مما ساهم في تعزيز التعاون العلمي بين المملكة العربية السعودية ودول أخرى.
-
يساهم الدكتور الفضل في تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء من خلال التدريس والإشراف على طلاب الدراسات العليا.
-
حصل على العديد من الجوائز والتكريمات الدولية تقديرًا لإسهاماته العلمية، مما يعكس الاعتراف العالمي بجهوده وإنجازاته.
ما هي أحدث الأبحاث التي قادها؟
أحدث الأبحاث التي قادها الدكتور ماجد الفضل تشمل اكتشاف متلازمة مرضية جديدة أطلق عليها اسم متلازمة الفضل، هذا الاكتشاف تم بواسطة فريق بحثي سعودي بقيادة الدكتور الفضل، ويعتبر إنجاز علمي مهم في مجال الطب الوراثي وبالإضافة إلى ذلك، يعمل الدكتور الفضل على برنامج الجينوم السعودي، الذي يهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات جينية وراثية للشعب السعودي، هذا البرنامج يساعد في فهم الأمراض الوراثية بشكل أفضل وتطوير استراتيجيات لمكافحتها.
الجينوم السعودي
برنامج الجينوم السعودي هو مبادرة وطنية رائدة تهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات وراثية شاملة للمجتمع السعودي، تم إطلاق البرنامج في عام 2018 تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وأهداف البرنامج:
-
من خلال فك الشفرة الوراثية للسعوديين، يهدف البرنامج إلى تقليل انتشار الأمراض الوراثية وتطوير استراتيجيات فعالة للتشخيص والعلاج والوقاية.
-
يعتمد البرنامج على تحليل البيانات الجينية لتقديم علاجات مخصصة لكل مريض، مما يحسن من فعالية العلاجات ويقلل من الآثار الجانبية.
-
جمع وتحليل 100 ألف عينة لبناء قاعدة بيانات وراثية تساعد العلماء والباحثين في فهم الأمراض الوراثية وتطوير أدوات التشخيص والوقاية.
إنجازات برنامج الجينوم السعودي
برنامج الجينوم السعودي يمثل خطوة كبيرة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية في المملكة وتعزيز الصحة العامة من خلال الابتكار في مجال الطب الوراثي والدقيق من اهم انجازات البرنامج ما يلي:
-
اكتشاف 1230 مرض وراثي نادر في المجتمع السعود.
-
جمع 60,000 عينة حيوية وتوثيق 7,500 طفرة جينية، بما في ذلك 3,000 طفرة جديدة مكتشفة في السعودية.
-
نشر 140 بحث علمي في مجلات دولية، مما يعزز من مكانة المملكة في مجال الأبحاث الوراثية.
ما هي الطرق المستخدمة لجمع عينات؟
برنامج الجينوم السعودي يستخدم عدة طرق لجمع العينات لضمان دقة وشمولية البيانات الوراثية، واهم الطرق المستخدمة ما يلي:
-
العينات الدموية: يتم جمع عينات الدم من المتبرعين في مراكز طبية معتمدة، هذه العينات تحتوي على الحمض النووي (DNA) الذي يتم تحليله في المختبرات.
-
العينات اللعابية: تستخدم مجموعات جمع اللعاب كطريقة غير جراحية لجمع الحمض النووي، هذه الطريقة مريحة وسهلة الاستخدام، خاصة للأطفال وكبار السن.
-
العينات النسيجية: في بعض الحالات، يتم جمع عينات من الأنسجة (مثل الجلد أو العضلات) للحصول على معلومات وراثية أكثر تفصيل.
-
العينات الحيوية: تشمل هذه العينات الشعر والأظافر، والتي يمكن استخدامها أيضًا لاستخراج الحمض النووي.
-
التعاون مع المستشفيات والمراكز الطبية: يتم جمع العينات بالتعاون مع المستشفيات والمراكز الطبية في جميع أنحاء المملكة لضمان تمثيل شامل لمختلف المناطق والفئات السكانية.
-
هذه الطرق تساهم في بناء قاعدة بيانات وراثية شاملة تساعد في فهم الأمراض الوراثية وتطوير استراتيجيات فعالة للتشخيص والعلاج.
جائزة مؤسسي الكلية الكندية
جائزة مؤسسي الكلية الكندية للوراثة البشرية هي واحدة من أرفع الجوائز العالمية في مجال الوراثة الطبية، تأسست هذه الجائزة قبل 34 عام وتمنح تكريم للعلماء الذين قدموا إسهامات بارزة في تطوير أبحاث الوراثة وتحسين الرعاية الصحية من خلال الابتكار.
الدكتور ماجد الفضل هو أول عالم من خارج الولايات المتحدة وكندا يحصل على هذه الجائزة المرموقة، هذا التكريم يعكس التقدير العالمي لإسهاماته العلمية الكبيرة واعترافا بإنجازاته الرائدة في الطب الوراثي والدقيق.
د ماجد الفضل
الدكتور ماجد بن عبدالله الفضل هو رئيس قسم الوراثة والطب الدقيق بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض، ونائب المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية (كيمارك)، يعتبر من الرواد في مجال الطب الوراثي والدقيق في المملكة العربية السعودية وأبرز إنجازاته:
-
اكتشاف متلازمة مرضية جديدة تعرف باسم متلازمة الفضل، والتي تمثل إنجازًا علميًا مهم في مجال الطب الوراثي.
-
قيادة برنامج الجينوم السعودي، الذي يهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات وراثية شاملة للمجتمع السعودي، مما يساعد في فهم الأمراض الوراثية وتطوير استراتيجيات فعالة للتشخيص والعلاج.
-
حصوله على جائزة مؤسسي الكلية الكندية للوراثة البشرية، ليصبح أول عالم من خارج الولايات المتحدة وكندا يحصل على هذه الجائزة المرموقة، تقدير لإسهاماته العلمية الكبيرة.
-
الدكتور الفضل يساهم في تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء من خلال التدريس والإشراف على طلاب الدراسات العليا، ويشارك في العديد من المشاريع البحثية الدولية لتعزيز التعاون العلمي.
كيف يتم تطبيق مبادئ الطب الدقيق في المرضى؟
تطبيق مبادئ الطب الدقيق في المرضى يتضمن عدة خطوات تهدف إلى تخصيص الرعاية الصحية بناءً على الخصائص الفردية لكل مريض، ولمعرفة كيفية تطبيق هذه المبادئ:
-
يتم تحليل التركيب الجيني للمريض باستخدام تقنيات مثل التسلسل الجيني المتقدم (NGS)، هذا التحليل يساعد في تحديد الطفرات الجينية التي قد تكون مسؤولة عن الأمراض أو تؤثر على استجابة المريض للعلاج.
-
بالإضافة إلى الجينات، يتم أخذ العوامل البيئية ونمط الحياة في الاعتبار، مثل النظام الغذائي، ومستوى النشاط البدني، والتعرض للسموم، ومستويات التوتر، هذه العوامل يمكن أن تؤثر على كيفية تطور الأمراض واستجابة المريض للعلاج.
-
بناء على البيانات الجينية والشخصية، يتم تطوير خطط علاج مخصصة لكل مريض، هذا يشمل اختيار الأدوية المناسبة وتحديد الجرعات المثلى لتقليل الآثار الجانبية وزيادة فعالية العلاج.
-
يتم استخدام أدوات مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الكبيرة لتحليل كميات كبيرة من البيانات الصحية واستخلاص رؤى تساعد في تخصيص الرعاية الصحية.
-
يتم متابعة المرضى بشكل مستمر لتقييم فعالية العلاج وتعديله حسب الحاجة، هذا يشمل إجراء فحوصات دورية وتحليل البيانات الصحية بشكل مستمر لضمان تحقيق أفضل النتائج الصحية.
تطبيق مبادئ الطب الدقيق يهدف إلى تحسين نتائج العلاج وتقليل الآثار الجانبية من خلال تقديم رعاية صحية مخصصة لكل مريض بناء على خصائصه الفردية.
